يكشف لهم عن ارتباط أحوال الحياة وأوضاعها بأعمال الناس وكسبهم ; وأن فساد قلوب الناس وعقائدهم وأعمالهم يوقع في الأرض الفساد , ويملؤها برا وبحرا بهذا الفساد , ويجعله مسيطرا على أقدارها , غالبا عليها:
(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس). .
فظهور الفساد هكذا واستعلاؤه لا يتم عبثا , ولا يقع مصادفة ; إنما هو تدبير الله وسنته . . (ليذيقهم بعض الذي عملوا)من الشر والفساد , حينما يكتوون بناره , ويتألمون لما يصيبهم منه: (لعلهم يرجعون)فيعزمون على مقاومة الفساد , ويرجعون إلى الله وإلى العمل الصالح وإلى المنهج القويم
0 comments:
Post a Comment