ولقد كان عجيباً - وما يزال - أن يعنى الله سبحانه - في عظمته وفي علوه وفي غناه - بهذا الفريق من البشر , فينزل لهم كتاباً بلسانهم , يحدثهم بما في نفوسهم , ويكشف لهم عن دخائل حياتهم , ويبين لهم طريق الهدى , ويقص عليهم قصص الأولين , ويذكرهم بسنة الله في الغابرين . . ثم هم بعد ذلك يهملون ويعرضون !
وإنه لتهديد مخيف أن يلوح لهم بعد ذلك بالإهمال من حسابه ورعايته , جزاء إسرافهم القبيح !
0 comments:
Post a Comment