احدهما التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى الثاني التفات البصر وكلاهما منهى عنه ولا يزال الله مقبلا على عبده ما دام العبد مقبلا على صلاته فادا التفت بقلبه أو بصره اعرض الله تعالى عنه وقد سئل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن التفات الرجل في صلاته فقال
اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد وفي اثر يقول الله تعالى
إلى خير مني إلى خير مني ومثل من يلتفت في صلاته ببصره أو بقلبه مثل رجل قد استدعاه السلطان فاوقفه بين يديه واقبل يناديه و يخاطبه وهو فى خلال ذلك يلتفت عن السلطان يمينا و شمالا وقد انصرف قلبه عن السلطان فلا يفهم ما يخاطبه به لان قلبه ليس حاضرا معه فما ظن هذا الرجل ان يفعل به السلطان افليس اقل المراتب فى حقه ان ينصرف من بين يديه ممقوتا مبعدا قد سقط من عينيه
اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد وفي اثر يقول الله تعالى
إلى خير مني إلى خير مني ومثل من يلتفت في صلاته ببصره أو بقلبه مثل رجل قد استدعاه السلطان فاوقفه بين يديه واقبل يناديه و يخاطبه وهو فى خلال ذلك يلتفت عن السلطان يمينا و شمالا وقد انصرف قلبه عن السلطان فلا يفهم ما يخاطبه به لان قلبه ليس حاضرا معه فما ظن هذا الرجل ان يفعل به السلطان افليس اقل المراتب فى حقه ان ينصرف من بين يديه ممقوتا مبعدا قد سقط من عينيه
0 comments:
Post a Comment