وفي هذا التوجيه توسيع لآفاق تفكيرهم , فالجيل من البشر ليس مقطوعا من شجرة البشرية ; وهو محكوم بالسنن المتحكمة فيها ; وما حدث للمجرمين من قبل يحدث للمجرمين من بعد ; فإن السنن لا تحيد ولا تحابي . والسير في الأرض يطلع النفوس على مثل وسير وأحوال فيها عبرة , وفيها تفتيح لنوافذ مضيئة . وفيها لمسات للقلوب قد توقظها وتحييها . والقرآن يوجه الناس إلى البحث عن السنن المطردة , وتدبر خطواتها وحلقاتها , ليعيشوا حياة متصلة الأوشاج متسعة الآفاق , غير متحجرة ولا مغلقة ولا ضيقة ولا منقطعة
Posted by
Mohamed
at
10:42 PM
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment