ولقد كان الرسول [ ص ] حريصا على إيمان قومه , رغبة في إيصال الخير الذي جاء به إليهم , ورحمة لهم مما ينتظر المشركين من نكد الدنيا وعذاب الآخرة . ولكن الله العليم بقلوب البشر , الخبير بطبائعهم وأحوالهم , ينهي إليه أن حرصه على إيمانهم لن يسوق الكثرة المشركة إلى الإيمان , لأنهم - كما قال في هذه الآيات - يمرون على الآيات الكثيرة معرضين . فهذا الإعراض لا يؤهلهم للإيمان , ولا يجعلهم ينتفعون بدلائله المبثوثة في الآفاق
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment