"أفأمنوا مكر الله" أي بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون" ولهذا قال الحسن البصري رحمه الله: المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
(أفأمنوا مكر الله ?).
وتدبيره الخفي المغيب على البشر . . ليتقوه ويحذروه . .
(فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون). .
فما وراء الأمن والغفلة والاستهتار إلا الخسار . وما يغفل عن مكر الله هكذا إلا الذين يستحقون هذا الخسار ! أفأمنوا مكر الله ; وهم يرثون الأرض من بعد أهلها الذاهبين , الذين هلكوا بذنوبهم , وجنت عليهم غفلتهم ? أما كانت مصارع الغابرين تهديهم وتنير لهم طريقهم ?
وتدبيره الخفي المغيب على البشر . . ليتقوه ويحذروه . .
(فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون). .
فما وراء الأمن والغفلة والاستهتار إلا الخسار . وما يغفل عن مكر الله هكذا إلا الذين يستحقون هذا الخسار ! أفأمنوا مكر الله ; وهم يرثون الأرض من بعد أهلها الذاهبين , الذين هلكوا بذنوبهم , وجنت عليهم غفلتهم ? أما كانت مصارع الغابرين تهديهم وتنير لهم طريقهم ?
0 comments:
Post a Comment