وقال صلى الله عليه وسلم:" أخرجوا الأمانة من بيوتكم، وردّوها الى أربابها، فان لم تفعلوا فلن تنفعكم أعمالكم شيئا، ولا ينفعكم قول لا اله الا الله مع الحرام في البيت".
وقال صلى الله عليه وسلم:" طلب الحلال فرض على كل مسلم" أي بعد فريضة الايمان.
وقال صلى الله عليه وسلم:" من أكل لقمة الحرام، لم يقبل الله تعالى منه صلاة أربعين يوما".
" وكل لحم أنبته السحت والحرام، فالنار أولى به". الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم:" من اكتسب مالا حراما، لم يقبل الله منه صدقة، ولا عتقا، ولا حجا، ولا عمرة، وكانت له بعدده أوزارا، وما بقي منه بعد موته كان زاده الى النار".
وقال صلى الله عليه وسلم": لو أن رجلا اشترى ثوبا بعشرة دراهم، وكان فيهم درهم حرام، لم يقبل الله تعالى منه عملا حتى يؤديه الى أهله".
ويروى في حديث آخر:" لم يقبل منه عملا ما دام عليه شيء منه" رواه أحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم:" لو أن أصحاب المال الحرام استشهدوا في سبيل الله تعالى سبعين مرة لم تكن الشهادة لهم توبة، وتوبة الحرام ردّه الى أربابه، والاستحلال منهم".
وقال صلى الله عليه وسلم:" من أكل الحلال أربعين يوما، نوّر الله تعالى قلبه، وأجرى ينابيع الحكمة على لسانه، ويهديه الله في الدنيا والآخرة".
وفي المناجاة:أن الله تعالى يقول لموسى عليه السلام: ان أردت أن تدعوني، فصن بطنك عن الحرام، وقل: يا ذا المنّ القديم، والفضل العميم، يا ذا الرحمة الواسعة، فأنّى أجيبك فيما سألتني.
وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: لو صمتم حتى تكونوا كالحنايا، وصليّتم حتى تكونوا كالأوتار، لم يقبل منكم الا بورع حاجز.
وقال بعض أهل العلم: الدنيا حلالها حساب، وحرامها عقاب، والحرام داء لا دواء له الا الفرار للرحمن من أكله.
وأنشدوا في المعنى:
أشبّه من يتوب على حرام كبيض فاسد تحت الحمام
يطول عناؤه في غير شغل وآخره يقوم بلا تمام
اذا كان المقام على حرام فلا معنى لتطويل القيام
للامام جمال الدين أبي الفرج بن الجوزي
المتوفى سنة 597 هـ
0 comments:
Post a Comment